في معضم الاحيان نشعر ان هواتفنا الذكية اصبحت ثقيلة الى حد لا يطاق خاصة اذا كان امتلاكنا للهاتف يفوق السنة او اكثر
ونحس بلا شك فقدان الاداء في الجهاز .فغالب الاشخاص يقومومون ببيع الجهاز او اخذه الى الصيانة تحسبا منهم ان الهاتف به
خلل تقني او م الى ذلك غير ان الاسباب تكون متعددة لانه من المحتمل جدا ان الجهاز قد تباطا فعلا على المدى البعيد ومن الممكن
كذلك ان يتباطا على المدى القصير و هذا يكون ناجما مثلا عن تسرب الذاكرة .
في هذه المقالة سوف نتحث عن هذه الاسباب و ما يمكننا القيام به:
1 - ترقية نضام التشغيل:
عند شرائنا للجهاز اول مرة سوف ياتي باصدار معين من نظام التشغيل مثل 4.4 كيت كات الذي اصدر سنة 2013.الذي امتلك
مواصفات معينة .غير ان مع مرور السنين مواصفات الجهاز تغيرت بشكل كبير فقد تم اضافة ميزات جديدة و اصدارات احدث في
نظام التشغيل التي تتطلب المزيد من القدرة لتجربة سلسة.
اذا اول شيئ نقوم به ترقية الجهاز على سبيل المثال من اندرويد 7.0 الى 7.1 و تجنب دائما التحديثات الرئيسية مثل التحديث من
الاندرويد 7.1 الى 8.0 لان هذا يضر بالجهاز و يخلق مشاكل اخرى.
2- تحديث التطبيقات :
تطبيقات الهاتف هي من اسوا الامور التي تضر بالجهاز حتى الصغيرة الحجم منها يمكن ان تنمو و تصبح اكثر ضررا مع مرور
الوقت . و لكن المشكل الكبير يكمن في بعض المطورين الذين لا يدركون الموارد المستعملة او لا يحسنون التعامل مع برمجة
تطبيقاتهم فتصبح هذه التطبيقات اكثر استهلاكا للذاكرة ووحدة المعالجة و تبطا الجهاز حتى لا نستطيع التعامل معه.
فكل ما علينا عمل تحديث لكل التطبيقات و استبدالها باخرى تكون صغيرة الحجم .
3- تطبيقات الخلفية :
السبب الاخر في بطا الجهاز هو التطبيقات المثبتة عند شراءنا للهاتف فمعظم الناس يعتقدون انهم قاموا بتحميل البعض منها غير
انه عند القاء نظرة في اعدادات الهاتف يتفاجؤون بالكم الهائل منها .
المشكلة هي أن بعض التطبيقات تعمل في الخلفية على الرغم من أنك لا تستخدمها مثل تطبيقرالبريد الالكتروني هو دائما شغال للتحقق من الرسائل الواردة.و كذلك تطبيقات الخلفية و حاجيات الشاشة تحتاج لاستهلاك اكبر للذاكرة و المعالج.
ما يجب فعله هو تحديد التطبيقات التي تستنزف البطارية و حذفها كما يجب علينا تجنب تثبيت الخلفيات المتحركة و تجنب الاعتماد على الحاجيات .ازالة التطبيقاتالتي لا نستخدمها.و اخيرا تعطيل التطبيقات التي تسمح بذلك و عدم تركها شغالة.
4- تدهور الذاكرة :
جميع الهواتف الذكية وألاقراص تعمل على ذاكرة، وهو نوع من الحالة الصلبة للتخزين مع عدم وجود أجزاء متحركة. ويسمى النوع الأكثر شيوعا من ذاكرة فلاش ناند.
نلاحظ أن الذاكرة ناند رائدة من قبل سامسونج. فهي أرخص للإنتاج ولكن لديها أسوأ متانة: 4،000 دورات الكتابة لكل خلية مقابل 10،000 في النوع ألاكثر معيارا. قد يكون هذا هو السبب في أن أجهزة سامسونج لديها سمعةفي الابطاء أكثر من الاجهزة الاخرى.
ما يمكننا فعله بهذاالشان هو البقاء على 75٪ من اجمالي السعة التخزينية فاذا كانت السعة 08 جيغابيت فلا تعبر الحد الاقصى 6 جيغابيت.هذا يمكن أن يساعد أيضا في تمديد حياة الخلايا من خلال تقنية تسمى "ارتداء الاستواء،" مما يؤخر تدهور الأداء.
اذا كل ما سبق غير ان الشخص يشعر ببساطة بطا الجهاز لانه يدرك ذلك فهناك ظاهرة مثيرة للاهتمام حيث حركة البحث عن "الهواتف البطيئة" . لا أحد يعرف على وجه اليقين ما يعنيه هذا، ولكن تفسير واحد هو أنه عندما يأتي شيء جديد، ما لديك الآن يبدو أسوأ.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق